انضم إلى أسرع مجمع للعلوم الحياتية والتكنولوجيا الحيوية نموًا في أبوظبي في المنطقة الحرة بمدينة مصدر
يعد مجمع علوم الحياة في المنطقة الحرة في مدينة مصدر بأبوظبي مركزًا سريع التوسع لعلوم الحياة والتكنولوجيا الحيوية ، بدعم من مؤسسات البحث والتطوير الأكثر تقدمًا في المنطقة، ومنظمات البحث التعاقدية الرائدة، والمبادرات المدعومة من الحكومة من دائرة الصحة بأبوظبي ومكتب أبوظبي للاستثمار. توفر هذه المنطقة فرصًا لا مثيل لها للتعاون والابتكار والنمو داخل منطقة حرة ذات موقع استراتيجي في أبو ظبي، مما يجعلها خيارًا مثاليًا للشركات العاملة في مجال علوم الحياة والتكنولوجيا الحيوية في أبو ظبي وخارجها.
مُنشآت واستثمارات مخصصة حسب الاحتياجات
وبنية تحتية عالمية الطراز لعلوم الحياة في أبوظبي
بفضل استثمارات إجمالية تجاوزت قيمتها 1 مليار درهم إماراتي في مُجمّع علوم الحياة، تمتلك المنطقة الحرّة في مدينة مصدر مقومات تُمكنها من أن تصبح مركزًا رائدًا لعلوم الحياة في أبوظبي. ومن بين السمات الفريدة التي تتمتع بها المنطقة الحرّة في مدينة مصدر قدرتنا على توفير مُنشآت مشيدة لتلائم الغرض منها، وتفي بأعلى المواصفات والمتطلبات الخاصة لشركات التكنولوجيا الحيوية. وتتيح هذه المرونة القدرة لإنشاء مساحات مخصصة لدعم احتياجات الأبحاث والتطوير المتقدمة.
يضم مُجمّع علوم الحياة في المنطقة الحرّة في مدينة مصدر موارد ضخمة منها البنك الحيوي لمنطقة الشرق الأوسط وأول معمل تجاري في المنطقة لدعم استكشاف الأدوية. ويستفيد المجمع أيضًا من الشبكة الكثيفة من المؤسسات البحثية والمستشفيات وحاضنات ومسرعات الأعمال، مما يعمل على تعزيز التعاون بين القطاعات الأكاديمية والصناعية وموفري خدمات الرعاية الصحية. تعمل هذه المنظومة القوية والنابضة بالحياة على تعزيز الابتكار وتسريع وتيرة الاكتشافات العلمية.
تستضيف المنطقة الحرة ما يزيد على 50 شركة متخصصة في التكنولوجيا الحيوية، منها أحدث مُنشآت البحث والتطوير بالمنطقة، الأمر الذي يُعزز القدرة على إجراء أحدث الأبحاث على الأمراض النادرة والعلوم الوراثية والعلاج بالخلايا والجينات، والتجارب ما قبل السريرية والسريرية، وهذا ما يجعل من المنطقة الحرّة بمدينة مصدر وجهة رئيسية للابتكار في مجال علوم الحياة بأبوظبي.
منشآت خاصة مشيّدة
لتلائم الغرض منها
التنسيق
الحكومي
الشراكات
الاستراتيجية
مركز للتكنولوجيا
الحيوية
الدعم والسياسات الحكومية: تعزيز الابتكار في مجال علوم الحياة
تحمل حكومة أبوظبي على كاهلها التزامًا عميقًا بتطوير قطاع علوم الحياة، كما يتضح ذلك بما توفره من سياسات وحوافز ومبادرات قوية. ويسهم هذا الالتزام في ترسيخ مكانة أبوظبي باعتبارها مركزًا رائدًا في علوم الحياة والتكنولوجيا الحيوية. وتشتمل المبادرات الرئيسية والكيانات الرائدة على ما يلي:
برنامج الجينوم الإماراتي
برنامج الجينوم الإماراتي: هو مبادرة وطنية طموحة تهدف الى وضع الخارطة الجينية لمواطني دولة الإمارات باستخدام تسلسلات الحمض النووي المتطورة والذكاء الاصطناعي. ويسعى البرنامج، من خلال توليد بيانات وراثية شاملة، إلى تحسين خدمات الرعاية الصحية المُخصصة والوقائية المقدمة لمواطني دولة الإمارات، فضلاً عن توفير رؤية أعمق لفهم الاضطرابات الوراثية النادرة، وتوفير القدرة على تطوير سُبل علاج جديدة وموجهة.